السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبعث لكم -وبكل أسف- ما يكنه صدري وما يختلج قلبي من الألم في معصية المنان، الذي من علي بالهداية قبل الضياع، واأسفاه على ما ضيعت من حياتي، أنا أعلم أن الله غفور رحيم، لكن أنا أغضبته جداً، لا أعلم ما أقول لكم؟ كلمات الندم والحزن تخرج من صدري مثل السكاكين تقطع آثار توبتي.
أما مشكلتي فهي أنني تعرفت على شاب، -والحمد لله- أن الله أنقذني وخرجت من تلك الجامعة، وأتيت عند أهلي، لكن أنا أعلم أنه يحبني جداً، لم يحدث شيء سوى الحديث مع بعض -والحمد لله- لم يحصل ما هو أسوأ.
أنا أحمد الله على الهداية، والآن تقدم لخطبتي رجل متدين -والحمد لله- من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه، وأنا وعدت الذي أحبه أنني سأبقى له! هل إذا خطبت فقد أخلفت؟
أرجو منكم أن تدعو لي رجاء، وشكراً لكم.