السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
شكراً لكم اهتمامكم بمشاكلنا، فأنتم حقيقة فخر للأمة الإسلامية، أدامكم الله وثبت خطاكم.
أنا امرأة عمري 34 سنة، ظهر لي أسفل ذقني شعرة ثم شعرتان ثم زاد العدد منذ أن كان عمري 15 سنة، علماً أنني بلغت في عمر 14 سنة وكل شيء طبيعي وتزوجت ولدي 3 أطفال.
وصفت لي طبيبة النساء دواء (ديان 35) لوحده لفترات معتبرة ( أشهر)، وذلك عندما أود منع الحمل، فيحسن من حالي ويقلل ويخفف الشعر عدداً وسمكاً، لكن بمجرد توقفي عنه تعود المشكلة من جديد.
الشعر في ذقني دائماً يقلقني ويزداد سمكه بإزالته بمختلف الوسائل (اللاصق والملقاط) ولاحظت توسع مساحته.
الآن ذهبت إلى طبيب مختص في الأمراض الجلدية وأجريت وفقاً لطلبه تحاليل للدم، تأكد من خلالها أن هرمون الأنوثة والذكورة عندي بنسب عادية، وقال لي: أننا تأكدنا أنه ليس هناك سبب داخلي لذا وصف لي دواء ديان 35، أبدأه منذ اليوم الأول للدورة الشهرية، ودواء معه اسمه أوندروكير أتناوله ملازماً للدواء الأول، ولكن في الأيام العشرة الأولى للدورة، ألتزم بهذين الدوائين لمدة 6 أشهر.
وفي منتصف هذه المدة (أي بعد ثلاث أشهر) سأسافر كي يستعمل لي طبيب آخر أشعة ليزر ويمررها على هذا المكان المشعر، وأكد لي أن لديهم الآن جهاز أشعة ليزر خاص بالبشرة السمراء لا يترك آثاراً كالجهاز السابق.
صحة أي إنسان غالية جداً عليه، لذا أستشيركم بالأسئلة التالية:
1- ما رأيكم في الدوائين اللذين وصفا لي؟ وهل هما ضروريان؟
2- الدواء الثاني باهظ الثمن، وأخبرني أن جسمي يحتاج إلى نسبة مخففة من هرمون الذكورة، وهل هو ضروري مع الأول؟
3- هل لهذه الأشعة سلبيات؟ أنا خائفة كثيراً منها.
4- بمَ تنصحوني؟
أتمنى أنني باستشارتكم أستريح نفسياً وأقرر الأفضل لي.
أرجو الإسراع في الإجابة قبل شروعي في الأدوية.