السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جزاكم الله خيراً على ما تبذلونه من جهد في نصح الناس وتوجيههم.
وإني من أشد المعجبات بهذا الموقع ومتابعتي له، ولثقتي بكم أود أن أطرح أمراً يحيرني.
تقدم لخطبتي إمام مسجد يكبرني بسنة واحدة، لديه عمل ويكمل تعليمه الجامعي في نفس الوقت، لديه منزل مستقل، خلوق لا يحب المشاكل، هذه إيجابياته.
ولكنه مطلق لم يستمر زواجه أكثر من سنة- من أسباب مشاكل تقع غالباً في كل بيت في أول سنة زواج وطليقته طلبت الطلاق وأصرت عليه فأعطاها ما تطلب على حد قوله.
لم يتم الحمل في هذه السنة - كشفت طليقته ولم يكن بها شيء وهو لم يكشف - أستطيع أن أتحمل تأخر الحمل، ولكن لا أستطيع أن أعيش بدون أولاد، فهذا شيء فطري.
لون بشرته تختلف كثيراً عن لون بشرتي، فهو أسمر يميل إلى السواد. لا يهمني هذا كثيراً - لكن كلام الناس ما يؤرقني –
سمين جداً -لديه سمنة مفرطة- فأخي وزنه 98 تقريباً وهو ضعف أخي وأكثر بقليل -.
لم أتقبل وزنه مطلقاً فأنا وزني 49 لا أستطيع أن أتخيله زوجاً لي بهذا الحجم أبداً - الكل يقنعني بأني أستطيع أن أنقص وزنه.
الأمر الأهم والذي أخجل أن أحدث به أحداً: أني أصبحت أنظر إلى الجنس الآخر- لم أعد أغض بصري - للون بشرته ووزنه الزائد، أصبحت أخاف على نفسي؛ لأن الزواج إحصان للفرج وغض للبصر.
وعلى حد علمي بأن الرجل السمين جداً لا يعف زوجته في الجماع هل هذا صحيح؟
بعد النظرة الشرعية استخرت وشعرت بشيء من الانقباض، بعدها استخرت أكثر من مرة يقنعني أخي به وأرتاح.
لا أعلم هل أقبل به؟ باستطاعتي أن أقنع نفسي به أم أنتظر وأنا بمثل هذا العمر؟
أرشدوني.