أيهما أفضل عند ممارسة التمارين الرياضية أو حتى عند الجري، أن يأخذ الإنسان شهيقاً من أنفه ثم يكتمه ويخرجه من أنفه مع إغلاق فمه، أم الأحسن أن يأخذ الإنسان شهيقاً من أنفه ثم يكتمه ويخرجه من فمه؟
أرجو زيادة في التوضيح من سيادتكم.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سامح حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

من الناحية الطبية التنفس من الأنف أفضل من التنفس من الفم، لما فيه من الصلاحيات لتدفئه الهواء الداخل وترطيبه وتنقيته مما لا يوجد بالفم.

ولكن في حال ممارسة رياضة الجري والتمارين الرياضية، وكما هو مشاهد ومعمول به في الملاعب هو أن يأخذ الإنسان شهيقاً ونفساً عميقاً من الأنف ثم يخرجه تدريجياً وببطء من الفم؛ وذلك لتنظيم التنفس وترشيد المجهود المبذول والذي يفضل أن يكون منتظماً وعلى وتيرة واحدة وخاصة في الركض والجري لمسافات طويلة.

والله الموفق لما فيه الخير والسداد.