السؤال
السلام عليكم.
تقدم شخص ذو خلق للزواج بفتاة ووافق الأهل عليه دون موافقة الفتاة، واتفقوا على الخطبة ومن بعدها يسافر الشاب لمدة عام ثم يعود ليتزوجها، وعندما قالت لهم الفتاة أنها غير موافقة لأنها تريد أن تعرفه في فترة الخطبة، قالوا لها حرام عليها أن ترفضه لأنه ذو خلق ودين ومال، ولم يكن رفض الفتاة لشخصه، ولكن لأنه سيسافر ولن تتمكن من التعرف عليه سوى عن طريق الهاتف .. فمع من يكون الحق (الأهل أم الفتاة)؟!