السؤال
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أصيبت أختي بداء البهاق والحمد لله وهي تتلقي الآن العلاج بالأشعة، ولكن لا يوجد أي تحسن والحمد لله.
هل هناك علاج لهذا الابتلاء ؟
وما هي الحجامه؟ وهل تستخدم في علاج هذا المرض؟
جزاكم الله خيراً.
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أصيبت أختي بداء البهاق والحمد لله وهي تتلقي الآن العلاج بالأشعة، ولكن لا يوجد أي تحسن والحمد لله.
هل هناك علاج لهذا الابتلاء ؟
وما هي الحجامه؟ وهل تستخدم في علاج هذا المرض؟
جزاكم الله خيراً.
الأخ / مدحت الفاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
يتمثل العلاج في إيقاف انتشار البهاق إلى مناطق أخرى من الجلد، ومن ثم إعادة الصبغة للجلد المصاب.
الكورتيزون: وهو أفضل الأدوية وأسلمها لبقع البهاق، خاصة في بداية ظهور هذه البقع. والهدف من استخدام الكورتيزون هو إيقاف الخلايا المناعية Lymphocytes من مهاجمة الخلايا الصبغية، وبهذا يمكن إيقاف زحف البهاق إلى مناطق أخرى من الجلد.
يستخدم مرهم الكورتيزون القوي أو القوي جداً في علاج البهاق؛ لأن الكريم أو الأنواع الضعيفة من الكورتيزون لا تستطيع الوصول إلى الخلايا المناعية المتمركزة في قاعدة الجلد، يستخدم الكورتيزون مرتين يومياً مدة 4 أسابيع فقط؛ لأن زيادة مدة استخدام الكورتيزون قد تؤدي إلى ترقق الجلد، والذي من علاماته:
ظهور أوعية الدم الشعرية، فإن ظهرت يجب إيقاف المعالجة بالكورتيزون، لإعطاء الجلد فرصة العودة إلى ما كان عليه.
أما الكورتيزون الضعيف فيستخدم للمناطق الحساسة مثل الوجه أو المناطق التناسلية.
إن العلاج الخارجي بالكورتيزون لا يعيد الصبغة الجلدية المفقودة، ولذا يجب التعرض للشمس بعد العلاج، لمحاولة تنشيط الخلايا الصبغية التي نجت من هجمة الخلايا المناعية، مع أخذ الحذر من الحروق الجلدية بسبب أشعة الشمس.
البهاق بالوجه أكثر استجابة للعلاج بالكورتيزون من البهاق بالأصابع، ويجب عدم المبالغة في كمية الكورتيزون ـ خصوصاً عند العينين ـ لأن ذلك من شأنه أن يزيد من احتمال الإصابة بارتفاع ضغط العين Glaucoma.
في حالة فشل العلاج الخارجي بالكورتيزون يبدأ العلاج بالكورتيزون عن طريق الفم أو بالحقن الموضعي في الجلد أو بجرعة عالية وريديا من مثيل بريدينزولون. وقد أدت هذه المعالجة إلى عودة اللون إلى الجلد.
وكما هو معروف فإن للمعالجة بالكورتيزون محاذير خاصة وجديّة، لذا يجب أن يكون الطبيب المختص مشرفاً باستمرار على مسيرة العلاج بالكورتيزون.
العلاج بالضوء:
إن معالجة البهاق بالأشعة فوق البنفسجية ضرورية؛ لأن الخلايا الصبغية في الجلد لا تفرز الصبغة الجلدية إلا رداً على تعرضها للأشعة فوق البنفسجية، وتتم المعالجة باستخدام عقار سورالين دهانا أو بلعاّ ثم التعرض للأشعة البنفسجية طويلة الموجة Puva مرتين أسبوعيا مدة 12 أسبوعا.
وقد وجد بعض المرضى أن الصبغة المكتسبة من العلاج قد اختفت حال التوقف عن العلاج.
حديثاً استخدمت حزمه ضيقة من الأشعة فوق البنفسجيةUvb تدعى Tlo-1 Phototherapy . وهي أفضل من المعالجة الضوئية السابقة، وتعتبر النتائج الأولية مشجعة من ناحية إيقاف انتشار البهاق وعودة الصبغة للجلد، مع حالات انتكاس أقل، إلا أن المعالجة يجب أن تكون منتظمةً وطويلةً (مرتين في الأسبوع مدة 12- 16 أسبوعاً).
طرق علاجية أخرى:
وهناك حالات قد تعالج بتوحيد لون الجلد وذلك بإزالة لون ما تبقى منه.
وقد يلجأ إلى عمليات نقل الجلد العادي مكان الجلد الذي فقد لونه، وكذلك يمكن المعالجة بعقار سودوكاتاليز بمساعدة الأشعة فوق البنفسجية، ولا يزال هذا العلاج في بدايته.
وكذلك يبدو منطقيا استخدام العقار تاكروليماس Tacrolimus في علاج البهاق، لكونه مخفضاً للمناعة، ولكن استخدامه في هذا المجال لا يزال تجريبيا.
كما تجري الدراسات الآن على فاعلية العلاج النفسي لمـا له من تأثير على الضغط النفسي والجهاز المناعي، والتغييرات في مستويات الموصلات العصبية في الدماغ التي لها تأثير على الجلد.
إن الأحداث العاطفية الشديدة وضغط الحياة النفسي يؤديان إلى زيادة نشاط وإفراز الغدة الجاركلوية، الأمر الذي قد يؤدي إلى ظهور البهاق. ولهذا يؤمل أن تؤدي المعالجة التقليدية مع البحوث المتعلقة بالدماغ إلى نتائج أكثر فعالية في علاج البهاق.
تعريف الحجامة :
هي حرفة معروفة منذ القدم، عرفها الصينيون والبابليون والفراعنة، ودلت آثارهم وصورهم المنحوتة على استخدامهم الحجامة في علاج بعض الأمراض، وكانوا في السابق يستخدمون الكؤوس المعدنية وقرون الثيران وأشجار البامبو لهذ الغرض، وكانوا يفرغونها من الهواء بعد وضعها على الجلد عن طريق المص ومن ثم استخدمت الكاسات الزجاجية والتي كانوا يفرغون منها الهواء عن طريق حرق قطعة من القطن أو الصوف داخل الكأس.
بعد الحجامة ينصح بما يلي :
1- يمتنع المحتجم عن الجماع لمدة 24 ساعة .
2- يمتنع المحتجم عن شرب المسكرات وتعاطي المخدرات .
3- يمتنع عن شرب السوائل الباردة لمدة 24 ساعة .
4- يغطي المحتجم موضع الحجامة ولا يعرضه للهواء البارد .
فوائد الحجامــة:
يقول الدكتور علي رمضان في مقال له في مجلة صحتك العدد الحادي والعشرون: أن الحجامة تنفع كثيراً بإذن الله تعالى في الحالات الآتية :
- حالات الصداع المزمن الذي فشلت معه الوسائل الأخرى .
- حالات الآلام الروماتيزمية المختلفة خاصة آلام الرقبة والظهر والساقين .
- بعض حالات تيبس أو تورم المفاصل المختلفة .
- الآلام والحرقان الموجود في الأطراف خاصة مرضى السكر .
- الضغط المرتفع .
- بعض الحالات النفسية وحالات الشلل .
- وقد وجد بعض المعالجين بالقرآن الكريم أن قراءة القرآن أثناء الحجامة تساعد الكثير من المرضى، والحقيقة أن فوائد الحجامة أكثر مما ذكرها الدكتور علي رمضان، والذي له معرفة في عدة مواقع ليرى Cupping في اللغة الإنجليزية فليبحث في الإنترنت عن كلمته.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.والدتى عملت الحجامه لامرأه كان عندها البهاق وشفيت منه تماماً بفصل الله والحجامة كانت على مكان المرض مع الكاهل وبعض الأماكن المهمه في الجسم
جزاكم الله خيرا