السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله الذي هداني إلى منبركم الرائع هذا، فقد وجدت فيه الخير والبركة والحمد لله.
ولذلك تشجعت بالسؤال، وطلب النصيحة من أهل العلم والخبرة بالحياة.
تقدمت لفتاة بعد أن أخذت موافقتها بالزواج، وكانت زميلتي بالجامعة، ووجدت ترحيباً من أهلها، ولكن فوجئت قبل أن يردوا علي الرد النهائي بخبر صعقني، فقد تقدم لها أحد أقربائها وطبعاً له الأولوية مثل ما هو سائد بمجتمعنا، وأخشى أن لا يؤخذ رأي الفتاة بتلك الأهمية أو أن تجبر على الزواج منه، والأمر بيد والدها أولاً ثم يعود لرأيها هي، مع العلم أنني استخرت الله عز وجل قبل التقدم لها.
وأنا في حيرة ماذا عساي أن أفعل؟ فأنا متعلق بها جداً وأخشى أن أفقدها، وهي فتاة يحلم بها أي شاب في خلقها ودينها وجمالها والكمال لله تعالى.
وما الذي عليها فعله في هذه الحالة وهي لا تجرؤ على مناقشة أهلها مثل ما أخبرتني بواسطة أختي؟
وهل تنصحوني بالتحدث إلى هذا الشاب ومصارحته بتعلقي بالفتاة وأنها تريدني أنا وليس هو؟! علماً أنه لا يعرف أنني أريدها.
أفيدوني، جزاكم الله خيراً.