السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لن أطيل في شرح حالتي، ولكنها باختصار حموضة في المعدة، تُسبب لي حرقة وكتمة، تمتد من رأس المعدة إلى الحنجرة، وكأنها نار أو دخان يصعد في الصدر، كما أنني أستيقظ أحيانًا من النوم بسبب شعوري بمرارة في الفم، وتأتيني هذه الأعراض على فترات متقاربة، وقد استمرت معي لسنوات.
أجريت عدة مناظير، كما خضعت لعملية جراحية لعلاج الارتجاع المريئي، بسبب ارتخاء في صمام رأس المعدة، ومع ذلك لم تُجدِ الأدوية المضادة للحموضة نفعًا يُذكر، وحتى الالتزام بالإرشادات والنظام الغذائي، لم يؤدِّ إلى تحسن ملحوظ، مما تسبب لي بأرق، وضعف جنسي.
أُعاني أيضًا من تسارع دائم في دقات القلب، وقد أجريت فحوصات لدى كبار أخصائيي القلب، وأكدوا أن قلبي سليم تمامًا، كما خضعت لفحوصات شاملة، وكانت جميع النتائج سليمة، تعبت من تجربة الأدوية، وقيود الحمية الغذائية، فقد فقدت من وزني حوالي 24 كغم، خلال السنوات الأربع الماضية.
سؤالي هو: هل يوجد دواء يُمكن تناوله لتخفيف آلام الحرقة وكتمة الصدر، بعد ظهور أعراض الحموضة مباشرة؟ أي ليس من الأدوية المضادة للحموضة، التي تؤخذ بشكل وقائي، بل دواء يخفف الأعراض فورًا عند حدوثها؟
أتناول دواء كونكور 2.5 لتنظيم دقات القلب، وأعلم أنه يبطئ من سرعة النبض، ولكن لا زلت أتساءل: لماذا دقات قلبي سريعة في الأصل؟ رغم أن أطباء القلب استبعدوا أن يكون السبب هو التوتّر النفسي، إلا أن أحد الأطباء أشار إلى احتمال أن يكون السبب متعلقًا بهرمونات التوتر، والتي لا يمكن فحصها بسهولة في الأردن، كما أن طبيبًا آخر ذكر احتمال أن يكون السبب هو العصب الحائر.
سؤال آخر ذو صلة: ما هي الآثار الجانبية لدواء رويال سليم (Royal Slim) للتنحيف؟ وهل يمكن أن يُسبب تسارعًا في دقات القلب؟