السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بارك الله فيكم على هذا الموقع.
أنا مدرس في الثلاثين من عمري، تزوجت منذ سنة، ولدي طفل، مشكلتي هي وجود ألم شديد في المفاصل، وخاصةً فقرات الظهر، ومفصل الركبة؛ حيث يزداد الألم بالانحناء والوقوف، وأعاني كثيرًا بسبب أني أعمل مدرسًا، وقد ذهبت إلى أكثر من طبيب، ولا فائدة من ذلك.
وللعلم: فقد كنت أمارس العادة السيئة قبل الزواج بكثرة، والآن عند المشي أشعر بطقطقة في الركبة، وألم شديد في الظهر (بالفقرات والعضلات)، وخاصةً الفقرات الرقبية، والقطنية، وعظم الكتف، وأعاني صعوبةً في المشي، ولا أشعر بالراحة مهما كانت وضعيتي، إلا عندما أستلقي على السرير فإنني أرتاح قليلاً.
وقد ذهبت لأحد الأطباء، فوصف لي أدويةً، ولم أتحسن عليها، مثل: دواء من مجموعة البيروكسيكام (لمنع التوذم، وإيقاف الألم بتثبيط البروستاغلاندين)، ودواءً مقويًا، وفيتامينات، وحقنًا في العضل، بالإضافة لمرهم موضعي، ومضاد التهاب فموي، ولم أستفد شيئًا، وكان تشخيصه مناقير عظمية، ولم أقتنع بذلك، ولم يطلب صور أشعة، ولكن طلب بعض التحاليل، وكانت طبيعيةً -والحمد لله-، وخاصةً العامل الرثواني فقد كان سلبيًا، فما هو التشخيص والعلاج المناسب لذلك؟
أشعر وكأن السائل المفصلي لمفصل الركبة يتناقص، بالإضافة للاحتكاك بين أطراف نهايات العظام، وخاصةً في مفصل الركبة، وأشعر بصوت الطقطقة Crackling في مفصل الركبة، وبين الفقرات الظهرية، وإذا كان فعلاً هناك نقص في السائل المفصلي، فهل هناك طريقة لتعويض ما فقد منه؟ وهل هناك تأثير للعادة السرية بما ظهر الآن؟ فقد تركتها بعد الزواج.
أرجو النصح؛ فأنا في حيرة من أمري، والألم لا يفارقني، وجزاكم الله خيرًا.