الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ عبيدة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فمع أن الوصف غير كاف للوصول إلى تشخيص يقيني، إلا أنه لا يوحي ولا يعتبر مؤشراً لمرض خطير، ولكن هذه التبدلات لها احتمالات عديدة:
- الكلف؛ ولذلك يرجى مراجعة الاستشارتين التاليتين (
262946)، (
265064).
- التصبغ بسبب العطور.
- التصبغ التالي للالتهاب (التالي للأكزيما أو التهاب الجلد الضيائي أو غير ذلك).
- التصبغ التالي لتناول المواد الكيماوية مثل مشتقات التتراسايكلين أو المونوسايكلين.
- الوحمات، والتي قد تظهر متأخرة على الرغم من وجودها غير واضحة قبل ذلك.
إن وجودها ثابتة لمدة 15 سنة من عوامل التطمين، خاصة إن كانت ثابتة أو حتى مع الزيادة في اللون وليس في المساحة، وكذلك أنها لا أعراض لها كالحكة وغير ذلك.
وحتى نخرج من الشك إلى اليقين ننصح بمراجعة طبيب أخصائي أمراض جلدية للفحص والمعاينة وإجراء الخزعة الجلدية، والتي تظهر التبدلات على المستوى المجهري، والتي تعتبر موثقة لأي تشخيص ونافية لأي خطر أو ضرر -لا قدر الله- على الرغم من أن الوصف لا يوحي بخطر، ولكنه لا يوصل إلى التشخيص القطعي.
ختاما: فقد كنا ناقشنا التصبغات على الوجه في الاستشارة رقم (
256712) فقد يكون فيها بعض الإرشاد الكافي لمناقشة حالتكم.
والله الموفق.