الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Ahmed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فبما أن هناك صلعاً وراثياً فكل علاج سيكون مؤقتا ويدوم تأثيره طيلة فترة استعماله.
الزيوت الطبيعية غالباً لا تضر إلا إذا أثرت على البشرة بالتماس، أو أدت إلى زيادة الدهنية والتهاب الجلد الدهني، أو كانت حاوية أو مخلوطة (بكورتيزون) وطال استعمالها.
زيت الخروع والاس وجوز الهند وزيت الزيتون تستعمل في علاجات تساقط الأشعار، ولكن زيت الزيتون يجب ألا يطول بقاؤه على الفروة الدهنية حتى لا يسبب زيادة دهنيتها، وأما الأسماء الباقية التجارية فليس لنا بها خبرة لعدم توافرها في الصيدليات الرسمية، ولعدم وجود أبحاث نزيهة حيادية عن سلامتها وفائدتها.
بشكل عام: لا ننصح بكل هذه الخلطات وكل هذه الزيوت، فالرأس ليس صحن سلطة نخلط فيه ما لذ وطاب من الزيوت والنباتات، بل يجب أن يحدد الهدف حسب القول المشهور أن العلاج الصحيح هو واحد، وكلما كثرت تكويناته فهو أبعد عن الصواب لأنه كالحيران الذي لا يعرف ما الفائدة، فيجرب كل شيء ويقول: (إن لم تصب هذه فتلك) ناسياً أنه لو حصل ضرر يصعب تحديد المسؤول عن الضرر.
ما ننصح به هو التالي:
مراجعة الاستشارة رقم (
262538) التي تناقش تساقط الشعر عموما.
مراجعة الاستشارة رقم (
276531) التي تناقش الصلع ونقص الشعر أو تساقط الشعر عند الذكور.
مراجعة المستحضرات التالية التي توصف في تساقط الأشعار، ولكن مع التأكيد على (المينوكسيديل) والأدوية الموجهة لـ(الألفاهيدروكسي ريداكتاز).
ومن هذه المستحضرات:
مستحضرات (الأناستيم) بطيفها الواسع المتعلق بالشعر.
مستحضرات (البيبانتين) بأشكالها العديدة (السائل، الكريم، الحقن ).
مستحضرات (ريكسول) للشعر.
مستحضرات (فيلا بورغيني) للشعر.
ومستحضرات (المينوكسيديل) ولكنها تحتاج إلى وصفة أو إلى متابعة مبدئية مع طبيب.
ومستحضرات (A29 ) الموجودة على شكل سائل وشامبو وكبسولات.
زيت الزيتون (
257103) وفي الجواب أمور أخرى.
وبالله التوفيق.