السؤال
لم لا يكون المعنى في قوله تعالى وخضتم كالذي خاضوا دلالة على أن اللاحقين خاضوا في ذات الشيء الذي خاض فيه السابقون, لأن الذي والله وأعلم لا تشير إلى جمعهم ولكنها تشير إلى ما خاضوا فيه؟
لم لا يكون المعنى في قوله تعالى وخضتم كالذي خاضوا دلالة على أن اللاحقين خاضوا في ذات الشيء الذي خاض فيه السابقون, لأن الذي والله وأعلم لا تشير إلى جمعهم ولكنها تشير إلى ما خاضوا فيه؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن هذا المعنى الذي تريد لا يستقيم إلا إذا كانت الكاف بمعنى في، ولم يذكر أهل النحو ورود الكاف بمعنى في، وراجع مغني اللبيب لابن هشام، وشروح الألفية عند شرح قول ابن مالك:
شبه بكاف وبها التعليل * قد يعني....
وأما معنى الذي خاضوا فراجع فيه الفتوى رقم: 72520.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني