السؤال
السادة العلماء:جزاكم الله كل خيرعلى ما تقومون به من عمل وعلى سعة صدوركم.. وأعدكم أن هذا هو آخر سؤال لي في هذا الموضوع لأني تعبت وأتعبت غيري.. افتعلت مشكلة مع نفسي ثم قلت موجها الكلام لزوجتي (لو مش عايزة الباب يفوت جمل) وهي لم تسمع مني هذا القول لأنها لم تكن موجودة، فهل هذا القول يعتبر طلاقا وإذا كان من كنايات الطلاق هل يعتبر كناية معلقة لا بد من حصول المعلق عليه وإذا كان المعلق عليه وهو لفظ مش عايزة غير واضح أي لم يكن هناك في ذهني شيء معين هي عايز أو مش عايز يهمل ما علق عليه الطلاق ويبقى لفظ (الباب يفوت جمل) فقط ويعتبر لفظ طلاق كنائي دون تعليق أو بعبارة أخرى، قلت هذه الكلمة (لو مش عايزة الباب يفوت جمل) وزوجتي ليست أمامي أي لم تكن موجودة أصلا في المنزل ففكرت في هذه الجملة بعدما قلتها فقلت هذه صيغة طلاق معلق وهي لم تجبني بأن تقول (مش عايزة) حتى يقع الطلاق إذا فلا يقع الطلاق والحمد لله، ولكني رجعت مرة ثانية أقول لنفسي هذ التعليق لن يفيدك لسببين1- أنك لم تحدد لها شيئا معينا تعوزه فيعتبر التعليق لغوا.2- أنك إنما تأملت العبارة بعد صدورها هكذا ولم تكن تنوي التعليق بداية، خاصة وأني كنت قد قرأت عن بعض مسائل في الطلاق المعلق لا ينفع أو أن العبارة كلها من أولها إلى آخرها لغو، وإذا أفتيتموني بوقوع الطلاق فأنا لا أعرف كم طلقة لي إنما أعيش مع زوجتي برخص من أستفتيهم فيفتيني أكثرهم بأن هذا من قبيل الوسوسة، فأفتوني بفتوى نهائية وأخيرا لأن همي طال وأكثر من سنتيين وأنا لا هم لي إلا السؤال عن الطلاق؟