السؤال
استشارة فقهية
أنا رجل تونسي أبلغ من العمر 39عاما ولي جدة تعيش مع أسرتي منذ عام 1984 ومنذ ذلك الحين ونحن ننفق عليها وهي تحبذ صحبة أمي وأبي وأسرتي أكثر من بقية أبنائها وبناتها باعتبار الاحترام وحسن المعاشرة التي نكنها لها. مرضت قبل عشر سنوات بمرض السل عافانا وعافاكم الله واعتنيت بها بنقلها بين المستشفيات وإجراء العمليات الجراحية مما جعلها تكن لي محبة خاصة وفعلت ذلك على أنه واجبي وإرضاء لربي والله على ما أقول شهيد.
وحيث إنني فقير ارتأت كتابة نصببها من الميراث لي بعد أن مكنت أبناءها حقوقهم فيه ونصيبها الذي ذكرت لا يكاد يساوى الثلث من جملة أملاكها فأملاكها تساوي 5131.5 م2 وما تريد كتابته لي 1380.3 م2 ورفضت أنا في البداية وإزاء إصرارها طلبت منها استشارة إمام البلدة وحيث لم ير هذا الأخير مانعا شرعيا باعتباري لست وارثا وأن جملة ما تود كتابته لي لا يساوي الثلث وبناء على ذلك وقعت المكاتبة.
مشكلتي الآن هي ما هوحكم الدين إذا قطع أبناؤها صلة الرحم التي تجمعني بهم حين يعلمون بذلك وماذا علي أن أفعل؟ وجزاكم الله خيرا.