السؤال
أنا شاب في 30 من العمر أريد أن أتحصن بالزواج وأقضي نصف الدين, و لكني كلما تقربت إلى امرأة لكي أخطبها أوسوس و يخطر ببالي أفكار شيطانية بأنها سوف تخونني آجلا أم عاجلا, خاصة أني كثيرا ما أسمع بحكايات وقعت للناس وأن هذه الظاهرة فشت في مجتمعنا هنا في المغرب العربي, فأمتنع حتى وإن كنت لا أعلم إلا الخير على المرأة التي قصدتها.
أظن أن هدا يتعلق بما صنعت من قبل حينما كنت أدرس في بلاد غربية لمدة عدة سنوات و كنت أعيش في الحرام مع أوروبية و خانتني عدة مرات. فقد كنت في الضلال المبين منغمسا في الحرام والمعاصي. و لكن مند عامين هداني الله عز و جل و تبت إليه و رجعت إلى بلادي ففتح علي ربي خيرات كثيرة دنيوية و دينية والحمد لله. سؤالي: ينقسم إلى 3 أقسام, أولا هل هذا الوسواس الذي يمنعني من خير كبير وصى به و حث عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا و هو الزواج عقاب من عند الله على ما صنعت من قبل من الطامات الكبرى, فاذا كان كذلك هل من الممكن أن يدوم هذا العذاب طوال حياتي و لا أتزوج ؟
ثانيا: هل يجب علي الذهاب إلى طبيب نفسي (ما الحكم الشرعي في هؤلاء الأطباء) ؟
و أخيرا كيف أعلم يقينا أن امرأة هي ذات دين وما هي أوصافها؟
أرجو منكم إجابة مدققة حتى و إن طالت, و جازاكم الله خيرا و بارك الله فيكم و في موقعكم هذا.