الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تفسير قوله تعالى (وأني فضلتكم على العالمين)

السؤال

يقول تعالى في محكم تنزيله (يابني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأني فضلتكم على العالمين)ما المقصود بالتفضيل في هذه الآيه؟ وهل هم الإسرائليون اليوم؟ أم كان التفضيل في ذلك الزمان؟ أرجو التفصيل.وجزاكم الله خيرا.....

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن المقصود بالتفضيل هم بنو إسرائيل في الزمن الأول حيث كان فيهم الأنبياء والأحبار والتمسك بالدين والطاعة لله واتباع الرسل ففضلهم الله على عالمي زمانهم.

ولما انحرفوا بعد ذلك ضرب الله عليهم الذلة ولعنهم وجعل منهم القردة والخنازير، وأما الإسرائيليون اليوم فأغلبهم ليسوا من بني إسرائيل وإنما هم نزاع تجمعوا من يهود العالم فكثير منهم من السوفيات وبعضهم من الشعوب الأخرى.

وراجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 17708، 11642، 73682، 55426، 36794، 28825.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني