الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

العمل خارج الدوام في مثل نشاط شركته

السؤال

أنا أعمل في إحدى الشركات التجارية لمجموعة مكونة من عدد من الشركات التجارية والصناعية، عرض علي أن أدخل كشريك لإحدى الشركات الصناعية المنوي افتتاحها والذي يوافق نشاطها إحدى شركات المجموعة التي ليس لي علاقة بها، فهل في ذلك أي شبهة شرعية علما بأن خبرتي الشخصية في مجال الشركة الصناعية لم أكتسبها من المجموعة وسيكون العمل خارج أوقات الدوام الرسمي؟ وجزاكم الله خيراً على هذا الموقع.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنه لا حرج على السائل في دخوله كشريك في الشركة الصناعية المذكورة سواء وافق نشاطها نشاط الشركة التي بها علاقة أم لا وسواء اكتسب خبرته من الشركة التي يعمل بها أم لا، المهم أن يكون عمله في الشركة الجديدة خارج وقت دوامه الرسمي لأن منافعه في هذا الوقت ملك للشركة التي يعمل بها، أما خارج دوامه فلا سلطان للشركة عليه، وراجع الفتوى رقم: 76170، والفتوى رقم: 80620.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني