السؤال
أنا فتاة مسلمة ولكني وقعت في الخطأ ومارست الزنا مرات ومرات عديدة حتى لا أتذكر عدد المرات مع شخص قال إنه يحبني وأحببته مع الإشارة إلى أنني ما زلت فتاة بكرا أي أنه لم...، كل مرة كنت أبكي وأنا أفعلها ولكن كان يصر وفي الآخر أستسلم، حاولت مراراً أن أتوب ولكن... اليوم أقدمت على التوبة وقلت لذلك الشاب أني لا أود علاقة حب محرمة وإن أرادني فليأت لخطبتي ولكن أهله رفضوا فقلت له اذهب، أنا لدي خطاب كثيرون ولكن أولا كل مرة أفكر في عذاب الله أخاف مع أنني لم أعد أمارس ما ذكرت وتبت، ولكن أخاف إذ أن الله يمهل ولا يهمل وأخاف من الفضيحة وانتقام الله والعياذ بالله واليوم أحاول جادة أن أكون جيدة مع أنني أرى نفسي مقصرة وأيضا أخاف من الزواج في المستقبل إذ أنه مع أنني بكر ولكن أفكر أنه كيف أخدع من يتزوجني وأكذب عليه إذ أنني أعرف أنه لا يمكن لشاب أن يقبل بي إذا عرف مني أنه كانت لي علاقة جنسية أخاف من الكذب مع أنني أفكر أنه إني ما زلت بكراً، فهذا من فضل الله علي وهي ربما إشارة أو فرصة منه ليرى ماذا أفعل فماذا أفعل أرشدوني؟ جزاكم الله خيراً وقولوا لي ماذا أفعل كي لا أقع في الرذيلة مرة أخرى وأبدأ حياة جديدة؟