السؤال
1- ما حكم بقاء أثر لون النجاسة كالبول أو الغائط أو غيره في الملبس بعد غسيله مرات عديدة ؟؟؟
2- أشعر أثناء الوضوء والصلاة بفقاقيع هواء تخرج من الدبر وأنا لا أعلم هل هذا ريح أم مجرد هواء ... وأنا أعتقد أنها ليست بوسوسة... لكني لا أسمع صوتا أو أشم ريحا، ومع ذلك أنا لا أعلم ما هذا الذى يخرج من الدبر .... و هذا يحدث في أغلب الأوقات عند الصلاة والوضوء فقط وعند كل صلاة ....
وهل يجوز لي أن آخذ بحديث الرسول: لا أنصرف حتى أسمع صوتا أو اشم ريحا بالرغم مما قلته سابقا؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فبالإطلاع عن سؤاليك نقول إن بقاء هذا الأثر للنجاسة بعد الاجتهاد في غسلها وتطهيرها معفو عنه رفعا للحرج وتيسيرا على المكلفين وهذا اختيار غير واحد من أهل التحقيق من العلماء، وراجع الفتوى رقم: 7842، والفتوى رقم: 102928.
وأما ما تشعر به من فقاقيع فما دمت متأكدا من خروجها فإنها ناقضة للوضوء ومبطلة لصلاتك، ولا ينطبق عليك حينئذ حديث حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا، إذ أن ذلك في حق من لم يتحقق من خروج شيء، لكن إن كان هذا الأمر متكررا معك بحيث يشق عليك معه إعادة الطهارة والصلاة فإنك تصبح من أصحاب الأعذار، وقد سبق بيان حكمهم وكيفية صلاتهم وطهارتهم.
وللمزيد من الفائدة يرجى الاطلاع على الفتاوى ذات الأرقام التالية: 3224، 5499، 8777.
والله أعلم.