الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم العمل في مؤسسة تابعة لشركة تنتج الخمر

السؤال

هل يجوز أن أقوم بتربّص في مؤسّسة تنتج المشروبات الغازيّّة وهي تابعة لمجموعة تتكوّن من مؤسّسات، واحدة منها تنتج الخمر، دوري يتمثّل في تتبّع جودة المشروبات الغازيّة .

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كانت هذه المؤسسة التي سيكون فيها هذا التربص منفصلة عن تلك المؤسسة التي تنتج الخمور بحيث لا يكون في حضورك فيها شهود للمنكر ولا إعانة عليه فلا حرج عليك في التربص فيها، وهذا مع العلم بأنه إذا كان هذا التربص يقتضي الاختلاط بالرجال الأجانب أو الخلوة بأحد منهم ونحو ذلك فلا يجوز لك الالتحاق بها إلا إذا كانت هنالك حاجة شديدة فيمكنك الالتحاق بها للحاجة، فيقتصر وجودك فيها على قدر الحاجة، وعليك أن تتقي الله وتراعي ضوابط الشرع قدر الإمكان.

ولمزيد الفائدة راجعي الفتوى رقم: 64945.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني