السؤال
أتمنى من الله عز وجل أن أرضيه في كل أموري فهو خالقي ورازقي وهو الله الواحد الأحد الفرد الصمد، من أجل الوصول لهذه الغاية أسعى دائمًا إلى بر الوالدين،وهما على رضا والحمد لله عني،
ولكن ما بالكم إذا انقلبت الآية وبدلاً من أن يبحث الوالد عن صلاح ولده، يبحث الولد عن صلاح والده، والدي يصلي فروضه والحمد لله ولكنه دائم التدخين وتعاطي المخدرات ولا أقصد المخدرات المخدرات ولكنها الدخان المخدر (بانجو) إذا والله أعلم أنه يرى أنه ليس حراما، ليس لي المقدرة على أن أفاتحه في هذا الموضوع ولكن كل ما أقوم به هو الدعاء له بالهداية والصلاح، ولكن ما يحيك في صدري أني متى رأيته يتعاطى هذه المخدرات أشتاط غيظًا وغضبًا منه ولا أملك الرجوع عن هذا الإحساس.
والله إني لا أقدر على وصف شعوري هذا ولكن آمل من الله عزوجل أن تتخيلوه، تتخيلوه عندما أدور بعيني في المسجد في صلاة الفجر أرى الرجال يمنة ويسرة يصلون ويدعون الله عزوجل وأتذكر صورة والدي وهو..... يتعاطي هذه المخدرات.
فأفيدوني أفادكم الله.