الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم اطلاع الجدة على عورة حفيدها البالغ

السؤال

أنا أعيش مع جدتي بمفردنا وهي سيدة مسنة، وأحيانا أكون في حاجه للنوم عارياً أو بملابس خفيفة وقصيرة أعزكم الله بسبب بعض الالتهابات وحرارة الجو وما إلى ذلك فتدخل بعض الأحيان لإيقاظي وتراني على هذه الصورة ولا يراني غيرها فهل في ذلك شيء؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالواجب على المسلم حفظ عورته عن كل أحد إلا عن زوجته وما ملكت يمينه، ففي سنن أبي داود والترمذي وحسنه عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال: قلت يا رسول الله عوراتنا ما نأتي منها وما نذر، قال: احفظ عورتك إلا من زوجتك أو ما ملكت يمينك، قال: قلت: يا رسول الله إذا كان القوم بعضهم في بعض، قال: إن استطعت أن لا يرينها أحد فلا يرينها، قال: قلت: يا رسول الله إذا كان أحدنا خالياً، قال: الله أحق أن يستحيا منه من الناس.

وعليه فإنه يجب عليك أن تتحفظ من أن تراك جدتك أو غيرها وأنت مكشوف العورة، إما بغلق الباب وبالاعتماد على نفسك في الاستيقاظ، وإما بلبس ما يستر عورتك من أقمشة لا تؤذيك أو بغير ذلك مما تراه مناسباً.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني