الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل الأولى بالتقديم للإمامة المفترض أم المتنفل

السؤال

هل الأفضل لمن فاتته صلاة المغرب مع الجماعة أن يؤمه واحد يكون قد صلى مع الجماعة أم أن يؤم هو أحد المصلين الذين صلوا المغرب في جماعة؟
وفي حالة ما إذا أم هو أحد المصلين الذين صلوا الجماعة هل يجب على الأخير أن يصلي معه ثلاث ركعات أم أنه يبقى جالسا بعد التشهد الأول وينتظر الإمام حتى يصل إلى التشهد الثاني؟
جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الأولى في هذه الحالة والله أعلم هو أن يكون الشخص الذي فاتته الجماعة إماما إن كان يصلح لذلك، لأن من أهل العلم من يرى عدم صحة اقتداء المفترض بالمتنفل، والشخص الذي قد أدى الصلاة جماعة تعتبر صلاته مرة أخرى نفلا وصدقة على المنفرد، وإذا صلى الذي فاتته الصلاة إماما فلم نجد من ذكر أن المقتدي به يسلم من ركعتين. وللفائدة تراجع الفتوى رقم:32434، والفتوى رقم: 40780.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني