السؤال
ما حكم بعض الألغاز التي يتداولها الناس وتكون موهمة بكلمات كفرية كقولهم: أنا أكبر من الله أي أكبر مستمدا من الله، وقولهم: أكره الحق أي الموت، وقولهم: لي ما ليس لله، أي صاحبة أو زوجة؟
ما حكم بعض الألغاز التي يتداولها الناس وتكون موهمة بكلمات كفرية كقولهم: أنا أكبر من الله أي أكبر مستمدا من الله، وقولهم: أكره الحق أي الموت، وقولهم: لي ما ليس لله، أي صاحبة أو زوجة؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالظاهر أنه لا يجوز مثل هذا الألغاز، وأنه لا يصل درجة الكفر إذا كان صاحبه مستحضرا للمعنى اللائق أثناء كلامه، فقد ذكر الألوسي في تفسيره: أن أهل العلم شنعوا على من قال أكره الحق وأحب الفتنة وأفر من الرحمة، مريداً بالحق الموت وبالفتنة المال أو الولد وبالرحمة المطر لما في ظاهره من الشناعة والبشاعة ما لا يخفى، نعم لا يكفر قائل ذلك، بذلك القصد، ويلزمه التعزير كيلا يعود إلى قوله. انتهى.
وقد سئل الشيخ ابن باز رحمه الله عمن يقول: إن لي في الأرض ما ليس لله في السماء، وأنا أكبر من الله أو أنا أقوى من الله، فاستشنع ذلك وقال: هذه إيهامات قبيحة.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني