السؤال
أنا مصري مغترب عن بلدي وأعمل بوظيفة مهندس فى بلد عربي وفى إجازتي السنوية تقدمت لإحدى الأسر للزواج من ابنتهم وهى تعمل طبيبة فى الحكومة وسألني والدها عن إمكانية أني آخذها معي بعد الزواج إلى البلد التي أعمل بها وأخبرته إن شاء الله سوف تعيش معي هناك لأن من حقي سكنا عائليا فى البد التي أعمل بها وقال لي بأنها سوف تتمكن من الحصول على موافقة مرافق للزوج من مقر عملها الحالي, وتمت الخطوبة واشتريت لها الشبكة المطلوبة ومضى حوالي سنة وجاءت الإجازة التالية وقبل عقد القران قال لي والد خطيبتي إن خطيبتي تحتاج إلى 8 أشهر حتى تحصل على موافقة جهة العمل للسفر معي وأنا أخبرته ليست هناك مشكلة ما دامت سوف تسافر معي بعد هذه الفترة وتم عقد القران وتم شراء الجهاز ووقعت على قائمة المنقولات وسافرت أنا إلى عملي على أن أعود فى الموعد التقريبي بعد حوالي10 أشهر للزواج والزفاف وخلافه, ولكن بعد سفري بحوالي شهرين أخبرتني زوجتى تليفونيا أنه حدثت ظروف لديها فى العمل وأنها لا تستطيع الحصول على موافقة جهة عملها بالسفر معي كمرافقة للزوج وهي لا تريد أن تستقيل من عملها لأن هذه فرصة ولا تريد أن تفقدها وإنها يمكن أن تسافر معي بعد حوالى سنتين ونصف وهي لا تمانع في الزواج والزفاف على أن أعيش معها فترة إجازتي السنوية يعنى حوالي 45 يوم ثم أسافر أنا لوحدي وهكذا حتى تتمكن هي من السفر معي لاحقا بعد سنتين ونصف وسؤالي هو: هل تعتبر ناشزاً إذا كان الزوج وافق ولم تستطع بعد، إذا أنا رغبت فى تطليقها (لأني غير موافق على ما جد لديها من ظروف فى عملها) فهل لديها حقوق وهل أنا مطالب بالتزامات مادية نحوها فى حالة الطلاق علما بأني مستعد للزواج منها بشرط أن تسافر معي إلى البلد التي أعمل بها كما تم الاتفاق بيننا، علما بأنني التزمت بكل ما جرى بيننا من اتفاقات مادية ومواعيد وخلافه، فهل لها نصف المهر والمؤخر، وماذا عن الشبكة التي قدمتها لها والهدايا، أنا أريد أن أعف نفسي فى غربتي ولذلك أريدها أن تسافر معي؟