لكن من السنة أن يكون الاسم الذي يختاره المرء لولده حسنا للحديث الذي رواه أبو داود والدارمي وابن حبان وأحمد: إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء آبائكم، فحسنوا أسماءكم.

وأفضل الأسماء عبد الله وعبد الرحمن، لما جاء في صحيح مسلم أن النبي على الله عليه وسلم قال: إن أحب أسمائكم إلى الله عبد الله، وعبد الرحمن. وفي سنن أبي داود: وأصدقها حارث وهمام، وأقبحها حرب ومرة . فمن هذه الأحاديث وما في معناها يستفاد الندب إلى التسمي بكل اسم يكون معناه حسنا كأسماء الأنبياء والصحابة...

ولا يلزم من استحباب التسمية بأسماء الأنبياء والصحابة ونحوها... كراهة ما خالف ذلك.

مع أن صخرا قد ورد في أسماء الصحابة، فهذا أبو سفيان بن حرب رضي الله عنه اسمه صخر بن حرب، ولم يغير النبي صلى الله عليه وسلم هذا الاسم، مع أنه غير كثيرا من أسماء أصحابه.

والله أعلم.

حكم التسمية بـ: رعد أو صخر

السؤال

الإجابــة

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

العرض الموضوعي

الأكثر مشاهدة

محاور رئيسية

محاور فرعية

خدمات تفاعلية