السؤال
فضيلة الشيخ، أستسمحك أن تنفعنا بما علمك المولى تبارك وتعالى بتبيين الحكم الشرعي في المسألة التالية:
لدينا بنك في الجزائر يدعى بنك البركة يستعمل في طريقته مبادئ إسلامية أما في الباطن الله أعلم و يرتكز هذا البنك على البيع المضمون لا يبيع شيئا أو يشتري شيئا حتى يضمن المشتري أي لا يملك شيئا حتى يضمن المشتري الذي يريد شراء الشيء الذي يحتاجه ويشتريها له ثم يبيعها له في نفس الوقت هذه طريقة من الطرق التي يستعملها في معاملات بيع المنازل.
يقول للمشتري اذهب وابحث عن منزل عندما يجد المشتري منزلا و يتفق مع البائع في السعر ثم يرجع إلى البنك يخبرهم بأنه وجد المنزل المناسب يرسل البنك خبيرا إلى المنزل لكي يفحصه حتى يرى أن هذا المبلغ الذي اتفق المشتري و البائع عليه ليس فيه تلاعب, عندما يفحص خبير المنزل ويجد المبلغ المتفق عليه مناسبا يدفع البنك للبائع المبلغ المتفق عليه ويبيع البنك المنزل للمشتري بمبلغ آخر يكون زائدا على المبلغ الذي اتفق عليه مع البائع الأصلي , ويدفع المشتري دفعة أولى 20% من المبلغ الأصلي و الباقي في مدة 20سنة.
أرجو من سماحتكم إجابة على هذه الطريقة التي يتعامل بها هذا البنك و ما الحكم الشرعي في هذه الطريقة ؟لأن الشعب الجزائري كله ينتظر الجواب على هذا السؤال,لان هذا البنك يدعي أنه بنك إسلامي وكثير من الناس قصدوا هذا البنك. بارك الله فيكم ونفعنا بكم.