السؤال
أنا مهندس مغربي أعمل في شركة للإلكترونيات الدقيقة، و بما أنها شركة خدمات، فهي تشغلنا لحساب الشركات العالمية الكبرى في هذا المجال، فتحصل من ذلك دخلا تدفع منه راتبنا و يتبقى لها الربح.
و تتحمل على مسؤوليتها دفع الراتب في حال عدم توفر مهمة لأحد منا.
منذ حوالي ثلاثة أشهر، قرر أكبر زبناء الشركة إنهاء عقده مع شركتنا فترتب عن ذلك أن أكثرنا صار دون مهمة يؤديها لكن نتقاضى راتبنا في انتظار أن توجد لنا مهمة مع زبون أخر.
استمر هذا الوضع ثلاثة أشهر وكلف الشركة بعض الخسائر. و مؤخرا أبرمت شركتنا عقدا مع شركة فرنسية وكلفنا بالعمل في هذا الإطار فرفضت لأنه ليس تخصصي، والأدهى و الأمرّ أنه يتعلق ببرمجة بطاقات ائتمان، و فيها ما تعلمون!
فكررت الرفض مرارا لكن رب العمل أصر لحاجة الشركة إلى مداخيل، فخضعت مجبرا لا راضيا.
و حاولت تغيير العمل لكني لم أجد إلى ذلك سبيلا، أنا أعول زوجتي.
فاشتد بي الغم خشية أن يكون كسبي حراما ، فهل هو كذلك ؟
تبقى الإشارة إلى أن رب العمل قال لي إن هذا الوضع مؤقت لكني لا أثق به. كذلك هذه البطاقات يمكن أن تستعمل بطريقة شرعية كما يمكن أن تستعمل بطريقة غير شرعية و هذا حسب البنك و صاحب البطاقة.