السؤال
في أوائل عهد الإسلام أعلن عمر بن الخطاب (حمى ضريّة) قرب المدينة المنورة محمية عامة ترعى فيها إبل الصدقة والخيول التابعة للجيوش الإسلامية، وكان طولها نحو تسعة كيلومترات، وقام من بعده عثمان بن عفان بتوسيع رقعتها. ثم أطلق اسم الحيران جمع حائر على المحميات في عهد الأمويين، والحائر هو المكان المنخفض الذي تتجمع فيه المياه فتحتار إما صعودا وإما نزولاً. وللحائر غايتان هما :ـ ضمان حماية الثروة الحيوانية بتوفير المراعي الكافية لها .ـ تنظيم الصيد وحماية الحيوانات البرية من جشع الصيادين ولهوهم .أين أجد مصدر هذه المعلومة؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن حمى عمر ورد ذكره في صحيح البخاري وفي الموطأ، وكتاب الأموال لأبي عبيد، وقد تكلم عليه ابن عبد البر في الاستذكار، والشوكاني في نيل الأوطار، وشراح البخاري، وابن قتيبة في غريب الحديث، والخزاعي في تخريج الدلالات السمعية له صلى الله عليه وسلم من الحرف والصنائع والعمالات، والسمهودي في خلاصة الوفا بأخبار دار المصطفى، ومحمد بن عبد المنعم الحميري في الروض المعطار في خبر الأقطار، والكتب الثلاثة الأخيرة ذكرت زيادة عثمان بشيء من التفصيل، ويمكنك الدخول على موقع الشاملة والبحث في مكتبتها للاطلاع على هذه الكتب.
والله أعلم.