السؤال
لقد أثقلت عليكم كثيرا وأرجو أن تتحملوني وجزاكم الله كل خير.
أرسلت لفضيلتكم أكثر من فتوى ورددتم عليها بفضل الله تعالى، وكانت نصيحتكم لي بألا أسترسل في الوساوس والشكوك لأن عاقبة ذلك سيئة ولقد تحسنت حالتي والحمد لله ولكني أتذكر أمورا حدثت في الماضي وأحتار فيها فأود أن تفتوني فيها وجزاكم الله خيرا...
1- أحيانا كنت أتحدث في الموبايل بدون أن يكون هناك أحد علي الطرف الآخر (ليس معنى ذلك أني مريض نفسيا فالحمد لله أنا ملتزم وزوجتي كذلك) ثم أردت أن لا أفعل ذلك مرة ثانية فأقسمت على عدم فعل ذلك ولكني حنثت ولكن لا أدري إن كنت قد حلفت بتلفظ أو في نفسي وأيضا أقول هل كان الحلف بالله أو بالطلاق.
2- كنت أردت أن أعفي لحيتي ولكنى أجلت هذا الموضوع وأقسمت بتلفظ علي ألا أعفي لحيتي لفترة مستقبلية ولكنى كنت أترك لحيتي لفترة أسبوع أو أسبوعين ثم أحلقها فهل تركي لحيتي خلال هذه الفترة أكون قد حنثت في اليمين وأشك أيضا هل كان الحلف بالله أم بالطلاق.
3- كنت أريد أن أنصح أحد زملائي في موضوع معين ثم دار داخل نفسي حديث هل أنصحه أم لا (وإذا نصحته تكون زوجتي..... أن تعرف ما أقصده يا شيخ ) ثم تلفظت بصوت لا يسمعه غيري بقول أقسم بالله العظيم لن ألتفت لأي وساوس ولكنى قمت بنصحه فهل ذلك يعتبر حنثا حيث إن ما دار بنفسي وساوس وأنا قد خالفتها ثم شكيت بعدها أيضا في صيغة القسم هل هو بالله أو بالطلاق
4-وأيضا أخشى مما كتبته لفضيلتك بين القوسين أن يكون وقع به شيء بمجرد أن قمت بكتابته
5- كنت أحلف بالله كثيرا وأنا الآن والحمد لله أعتبر أني انتهيت من هذه العادة تقريبا ولكن في بعض الأحيان أحلف على فعل شيء أو تركه ولكن بعد قترة وحتى وإن كانت قصيرة أشك هل كان الحلف بالله أو بالطلاق فما الحل في ذلك؟.
أرجو من فضيلتكم سرعة الرد علي حيث أن ردكم علي إن شاء الله سيكون بمثابة وضع حد نهائي لهذه الوساوس حيث إن ذلك يشغلني كثيرا عن عبادتي وعملي.
وأرجو من فضيلتك أن تدعوا الله لي أن يثبتني ويحفظ علي زوجتي وأبنائي .