السؤال
ما حكم العمل لدى الشركة السعودية للأبحاث والنشر إذا كانت النية هي عدم الاستمرار، ولكن لظروف العمل لدى الشركة التي أعمل بها الآن وعدم الراحة في عملي الحالي؟ جزاكم الله كل خير.
ما حكم العمل لدى الشركة السعودية للأبحاث والنشر إذا كانت النية هي عدم الاستمرار، ولكن لظروف العمل لدى الشركة التي أعمل بها الآن وعدم الراحة في عملي الحالي؟ جزاكم الله كل خير.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان السؤال عن حكم العمل في الشركة المذكورة لما يتضمنه نشاطها من نشر الغث والسمين والمباح والمحرم، فهذا يعود إلى طبيعة المجال الذي سيعمل فيه السائل في هذه الشركة فإن كان مجالاً مباحاً فلا حرج في العمل بها، وإذا كان العقد على مدة محددة فالواجب الاستمرار في العمل إلى نهاية المدة لأن الإجارة من العقود اللازمة.
وإن كان المجال الذي يريد أن يعمل فيه السائل مجالاً محرماً كأن يعمل في نشر المقالات والكتب الفاسدة المخالفة للشريعة أو في نشر الصور المحرمة فهذا لا يجوز له العمل وإن لوقت قصير.
وما قلناه من لزوم عقد الإجارة بشرطه يجري على الشركة التي يعمل فيها السائل الآن فلا يجوز له ترك العمل إلا إذا انتهت المدة ما لم يكن هناك عذر شرعي تفسخ به الإجارة.
وراجع للمزيد الفتوى رقم: 46107.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني