السؤال
أنا صاحبة الفتوى رقم 108278 بتاريخ 11 جمادى الأولى وأنا فهمت أنه أصبح واجبا أن أرد ثمن الموبايل لأخي وليست أم زوجي وذلك لعدة أسباب 1 أنها ماتت من شهور 2- أنني بعت الموبايل أثناء الأزمة بأقل من سعره لأنها كانت استعملته ورجعته بناء على طلب أخي بأخذ ثمن الموبايل منها وهي ساعتها اعتذرت أن ليس معها فلوسه حاليا وأنها لم تطلب من أخي شراء شيء لهل هي فقط طلبت أن يسأل عن ثمنه وبناء عليه رجع لي لما لم يعجبها كلامنا(أما الدفع أو إرجاع الموبايل) 3- وسؤالي أصبحت كما قلتم أنا الضامن أم زوجي في موضوع لم أطلب من حد أن يشركني فيه من البداية وأنه واجب علي الرد فلوس أخي 4- أخي هذا ورطني معه في أشياء كثيرة أرسلتها لكم من قبل وفى كل مرة تخبروني أنني مشاركة في التصرفات وأنه على أن أتحمل فيها جانبا وحتى أصبحت لا أطيق هذا الأخ ولا هو يطيقني وأنا أدركت بعد كل ما حل بي من خراب وفشل واستغلال أنه لا لوم عليه . 5 -أرجوكم ساعدوني كيف أبعد عن التعامل مع هذا الأخ الذي لا يعرف إلا أن يكون هو المظلوم لأني حياتي كلها خربت بسب التعاملات التي كنت أعملها له بحسن إلى درجة أن لي أولادا في الجامعة يعيروني بذلك لأنه اشتكاني لهم..
أرجو أن ترشدوني كيف يكون المنهج السليم لمعاملة الناس ولله أنا أتقي الله وأعمل كل الفروض وكل الناس يحبني لمعاملتي الطيبة ولكن (بردة بيقولوا علي خائبة) لأني لا أميز ما وراء الأشياء، والله المعين؟