السؤال
والله لا أعلم كيف أبدأ سؤالي الموضوع يؤرق منامي وأفكاري مشتتة أنا مؤمن بالله عز وجل ومؤمن برسول الله وأشهد أن لا الله إلا الله جل وتعالى وأن محمدا عبده ورسوله وأحب سماع القرآن وأعجب من حكمة الله وقدرته وتباين آياته، ولكن منذ أن كنت صغيرا حوالي 20 عاما أي منذ عشرة أعوام تقريبا وأنا متعلق بآية: وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ...
من صغري أرى عدل الله فهو خلق الرجل وخلق شهوته ويعلم حال الرجل وأنه يحب أن يعدد من نسائه وحقيقة أن رسولنا الكريم تعددت نساؤه ، وأيضا كانت له جواري إلا أني أكبر يوما بعد يوم أكتشف أن تلك الرخصة مستحيلة انكحوا ما طاب لكم على أي أساس في مجتمع الزواج به بواحدة أساس صعب فما بالكم تعدد الزوجات ولم أجد على مدار حياتي امرأة ترضى أن يتزوج زوجها بأخرى أو أن يتقاسموا المسكن، هل الله أباح لنا ما لا نستطيع تحقيقه، الغوث عقلي ونفسي وشيطاني يدمروني، كيف ألبي شهواتي ورغباتي بالحلال كيف أنكح ما طاب لي من النساء أم أنها رخصة للأغنياء فقط ومن يمتلكون من الأموال الطائلة ما يمكنهم من الاستمتاع بنساء مختلفة أم أنها كانت رخصه للأنبياء دون البشر فكم من نبي تعددت زوجاته لماذا يرخص لنا الله ما لا نستطيع تحقيقه، وكيف أن الله يحب أن تؤتى رخصه، ولا يبقى سواء إرضاء الرغبات بالحرام أسهل من الحلال أو ليس طالب الحلال ميسر له مطالبه!
وأين هنا ملك اليمين إن خفنا أن لا نعدل بين زوجاتنا (ملكت إيمانا يسلام اين هنا) أو ليس هذا قرآن لكل الزمان ولكل العصور أم إنه نزل فقط لأيام الرسول وقومه...
والآن أنا متزوج بواحدة إن فكرت أتزوج عليه طلقتها وشردت الأولاد أو تقسموا بيني و بينها وأنا لا أطيق معاشرتها طلقتها و خربت هي بيتي وأخذت عفشي ونفقة شهرية أهذا هو الزواج الذي لنا فيه متعة !
الحمد لله أنها لا تأخذ الشقة لأن ليس لنا شقة من أساسه إنما هي إيجار شهري، وأين زواج المتعة زواج بدون تعقيدات أو خنقة، وهذه الآية وما يدور حولها من جدل، وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاء ذَلِكُمْ أَن تَبْتَغُواْ بِأَمْوَالِكُم مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً. النساء 24.
فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن فريضة يعني الزوجات نستمتع بهن فندفع لهن أو هذا المقصود لكن لا يجوز أن نستمتع بأمرأه ونأتي لها أجرة المتعة بدون زواج إذن ما هو الغرض من الآية أثره الجدل وقياس مرض القلوب وحب الشهوة عند الرجل وكيف نستمتع بنساء محصنين غير مسافحيين إلا بالزواج و لا جناح عليكم فيما تراضيتم به من بعد الفريضة، أرجو الإيضاح والغرض من الآيات قرأت لكني أعلم أن أهل السنة وأنا سني وعلى سنة رسول الله متمسكون بأن هذه الآيات ليست لإباحة زواج المتعة، إذا ما الغرض من ذكرها ! أم أنه يوجد زواج للمتعة؟!
أو لم ينكح رسول الله صلى الله عليه وسلم جاريته في مسكن زوجته السيدة حفصة وعلى فراشها وهو كان متزوجا من السيدة عائشة وزوجات أخريات إذا فرسول الله بشر تأتيه الشهوة والشهوة ليست بوصمة عار، ولقد أفضى بشهوته مع جاريته أم أن هذا حق للرسول من دون البشر وإن كان كذلك فاللهم لا أعترض نقبل بشرعك وحكمك ولكن أنا أتسائل عن الإيضاح.
والله شق علي الدين في أمور عديدة ليس فقط النكاح أو ليس هذا دين يسر وليس عسرا، فلماذا أصبحت الحياة تصعب الدين، والله إخوتي الأفاضل كتب لي الله السفر إلى دولة أوربية "فرنسا" لمدة أسبوع وأنا كنت في أول شبابي 22 عاما ودهشت هذه هي الدولة التي نقول عنها الفسوق والكفر والإباحية ناسها يعيشون في رضى ونعمة نظفية يعيشون في رياض الجنة على الأرض حدائق وأزهار ووجوه مبتسمة طوال اليوم رفاهية بكل أشكالها لا يتعدون على خصوصية أحد
فلماذا ولدت أنا هنا وهم هناك حرمت مما استمتعوا به هم من مناظر خلابة وجمال وسعادة وحرية ثقافية وعدم مشاكل جنسية ؟
طبعا لأني أنا ولدت مسلم وهم كفار فهم يعيشون سعادة زائلة قصيرة وأنا أصبر شوية وفى الآخرة الملاذ من متع وقاصرات الطرف وأنهار العسل وزوجات عددهن غير متناهي ومن عاش السعادة في الدنيا يوم الحساب سيصلى نارا حامية
برجاء اطلب العون والإيضاح شق على فهم الآيات وبقى لي أن ألغي عقلي ولسوف اجبر نفسي على طاعة الله إيمان واحتساب وخوف من غضبه وعذابه فى الدنيا وفى الآخرة ولأنه ليس لي ملاذ من الله سوى الله؟