الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

هل يعد الرجل الذي تزوج بزوجة ثانية قد أقام سنة من سنن النبي صلى الله عليه وسلم إن هو نوى ذلك ؟ ، أم أن تعدد الزوجات يعد أمرا مثله مثل الأكل والشرب لا يعتبر تعبديا في ذاته ؟ .
وجزاكم الله خيرا .

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد سبق في الفتوى رقم: 66577، أن تعدد الزوجات لم يرد فيه حديث يخصه بالترغيب بل تنطبق عليه الأحاديث المرغبة في الزواج عموما، وأن هذا التعدد تعتريه أقسام الحكم الشرعي، فقد يكون واجبا، وقد يكون مستحبا، وقد يكون مباحا إلى آخرها، ولم نقف على ما يفيد كونه سنة دائما، لكن من فعله بنية حسنة كتكثير النسل المرغب فيه، أو بقصد إعفاف زوجة أخرى أو رعايتها فهو مثاب على ذلك إن شاء الله تعالى، وراجع الفتوى رقم: 96763.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني