السؤال
أبلغ من العمر 30 سنة موظفة بشركة للهاتف النقال أتمنى أن أحصل على الجواب الشافي: أمر بفترة جد صعبة اختلطت علي الأمور كلها سأسرد القصة كما حصلت بالتمام أنا من عائلة تنتمي إلى الأمازيغ و والدي جد متعصب لعرقه بالإضافة إلى ما حدث في السنوات الماضية من إرهاب أصبح لا يحب كل من يعفي لحية أو ترتدي الحجاب، أنا بالرغم من ذلك تحديته والتزمت بالزي الشرعي ومنذ ذلك الحين و علاقتي جد سيئة معه، ومؤخرا تقدم لخطبتي شخص متدين على خلق هو زبون في الشركة التي أعمل فيها، في البداية كانت علاقة بريئة في مهلة شهرين تقدم لخطبتي هنا كانت الفاجعة فلقد عامله والدي بطريقة جد سيئة، وأصبح يفرض عليه شروطا ليست لا من الشرع و لا شبهه، فقررنا أن ننفصل بما أن والدي لم يقبل وهو من جهته شروط أبي لم تكن معقولة، حتى هنا لم تبدأ مشكلتي، المشكلة الحقيقية بدأت بعد هذا حيث عاودنا الاتصال ببعضنا بعد فترة كل اللقاءت هاتفية و بدأنا ننحرف شيئا فشيئا حتى وقعنا فى ممارسة الجنس عن طريق الهاتف فقط لم نقم بأي علاقة جنسية حقيقية هذا الأمر حول حياتي وحياته إلى جحيم فلم نعد نستطيع أن نفترق عن بعضنا فكلانا يحس بحجم الخطأ وبضرورة إصلاح الخطأ كما أنه هو يجد صعوبة في كيفية العودة ومكالمة أمه خاصة أنه بعدما حدث مع والدي قام برواية كل القصة لأمه فأصبحت لا ترى الوضع كالسابق و قد فرض شروطا تعجيزية فكلما حاولت أن تخطب له أخرى وجد ألف عذر حتى أنا لم أتمكن من قبول أي شخص آخر أحس بأني سأخدع كل إنسان بمظهري الملتزم و في الحقيقة أنا أمر بفترة صعبة جدا حتى عرضت نفسي على طبيب أعصاب وصف لي مهدئا أصبحت لا أتحمل الدخول إلى المنزل أبكي ليلا نهارا أخاف أن لا يتقبل ربي توبتي لأني لا أزال أخطأ إلى يومنا هذا هو يحاول جاهدا كي نصلح الأمر يطلب مني دائما أن أصبر و هذا الأمر يؤرقني أنا في دنيا غير الدنيا فلا أستطيع أن أقص ما حدث لأي شخص فلا يمكنني فضح ما ستر ربي علي حتى عند كتابتي لهذه الرسالة فانا أبكي أعلم بأنه كان من المفروض أن نقطع علاقتنا منذ فترة لكن ما العمل أحس بأنه ملزم على الزواج بي أنا أدعو ربي أن يكون هو زوجي فرغم خطئنا لسنا سيئين إلى هذه الدرجة أحس بأن ربي لا يقبل أية دعوة مني ولا يقبل كل ما أقوم به من صلاة وصيام أحس أنه إن حرمني الزواج به فإنه لم يغفر لي، أحاول الصبر فلا أستطيع، تمكن مني الشيطان إلى درجة كبيرة في بعض الأحيان يزين لى فعلتي بحجة أني أتبع السيئة بالحسنة وأحيانا أخرى أحس بأن الأمر قد طال ولا جدوى من الدعاء اختلطت علي كل الأمور كلما يحدث لي مشكل أقول بأن هذا بسبب أفعالي لا أتوقف عن البكاء أصبحت حياتي جحيما، ساعدوني بنصيحة أتمنى أن يكون هناك جواب لي و له حتى أرسله له، ادع لي بالثبات لأني أحس بضياع كبير عندما أفكر بأني قمت بكبيرة ألا وهي الزنا، أتمني لو أن حياتي تتوقف كي أتمكن من الراحة رغم أني أعلم بأنها ليست راحة أبدية، والله كلانا لم يكن ينوي هذا، كنا نريد أن نبني أسرة على أسس دينية فوصل بنا الأمر إلى ضياع كبير، كلانا يمر بفترة عصيبة، أرجوكم ساعدونا؟