السؤال
أنا فتاه أبلغ من العمر 22 عاما ملتحقة بكلية من كليات القمة ولدي صديقة هي قريبتي من جهة وزميلتي في نفس الكلية من جهة أخرى، مشكلتي أنني اجتماعية للغاية، نعم إنها مشكلة فصديقتي هذه مخطوبة لابن عمها الذي هو بمثابة ابن عمي وقد اعتدنا منذ خطوبتهما أن يقصا كل شيء لي في وقت الفرح لكي أفرح معهم، وفي الغضب لكي أحاول بفضل الله التوفيق بينهما، وقد رفض أبي ذلك بدافع أنها هي وحدها خطيبته ومن حقها وحدها حل مشاكلهما إلا أني كنت دائما أبرر الموقف بأننا أصدقاء وما أجمل إن يشكو أخ لصاحبه همومه وقد تعرضت للانتقاد من قبل باقي الأسرة خوفا علي مما قد يقوله الناس، وقد تكون صديقتي هذه ترفض ذلك وربما تخشى الحديث معي حتى إن حدث موقف من قبل صديقتي قررت منذ ذلك الوقت أن أتوقف إلا أن صديقتي اعتذرت لي وأوضحت حسن النية من وقتها وقررت أمي أن لا أتدخل في حياتهما فماذا أفعل هل أترك صديقة عمري من ناحية عدم التدخل في شؤون حياتها مع العلم أن صديقتي هذه لم أجد مثلها أبدا وأنا قد اعتدت حقا على مشاركتنا أنا وهى وخطيبها الذي لا يختلف عنها في الأخلاق لأني أعلم جيدا حسن نيتي ولا أستطيع حقا التخلي عنهم للحظات أم أنصت إلى كلام أمي لأنه هو الحق، أريد أن أفعل شيئا لا يغضب ربي أبدا، فماذا أفعل؟