السؤال
زوجتي مرضعة.. تتقلب لديها مواعيد الدورة الشهرية لكن مدتها لا تتغير (6 - 7) أيام.. منذ أيام جاءتها الدورة الشهرية (على حسب اعتقاده).. انتهيت المدة المفترضة (6 - 7 أيام) ولم ينقطع الدم.. ظننا أنه دم استحاضة لكن لون الدم لم يتغير فظنت زوجتي أن مدة العادة لديها امتدت لسبب ما.. وقررت الانتظار إلى أقصى مدة الحيض وهي (15 يوماً) وانتهت هذه المدة أيضاً من دون انقطاع الدم.. بعدها تم العرض على طبيبة تم تشخيص الحالة على أنها حمل لم يتم أي تفتت الجنين في أيامه الأولى.. وطلبت الطبيبة من زوجتي الانتظار بضعة أيام حتى ينتهي تنظيف الرحم من بقايا الجنين المفتت.. أي أن الدم سينقطع بعد اكتمال تنظيف الرحم (على حسب قول الطبيبة)،
السؤال الآن.. ما حكم الصلاة.. في المراحل الثلاث (مرحلة ظن المسألة حيضا.. ومرحلة انتظار أقصى مدة الحيض.. والمرحلة الحالية في انتظار انقطاع الدم).. علما بأن زوجتي قطعت الصلاة حتى زيارتها للطبيبة حيث عادت إلى الصلاة على اعتبار أن الدم ليس حيضاً؟