السؤال
زوجتي قامت بعملية تنظيف للرحم بعد التخلص من الحمل العنقودي، وكما علمت من الطبيب المختص فإنه لا وجود للجنين؛ لأن هذا عبارة عن مرض، وليس حملًا، فهل حكم هذا مثل حكم النفاس؟ أي هل أعتزل زوجتي أربعين يومًا أم شفاؤها كاف؟ مع العلم أن زوجتي طهرت من الدم بعد حوالي عشرة أيام من العملية - بارك الله لكم فيما تحسنون -.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله لأهلك السلامة، وأن يرزقكما الذرية الصالحة.
وما نقلته عن الطبيب يفيد أنه لم يكن حمل أصلًا، وهو ما يحصل بالفعل في الحمل العنقودي التام، والدم الناشئ عنه دم استحاضة، إلا ما وافق مدة العادة فيكون حيضًا، ويجوز للزوج أن يأتي أهله في هذه الفترة، وانظر الفتوى رقم : 65498.
وراجع للفائدة الفتويين: 112975، 54331 وفيهما أيضًا حكم قضاء الصلوات، فإن كانت امرأتك قد تركت الصلاة في فترة نزول الدم فعليها أن تقضيها.
والله أعلم.