السؤال
ما هو رأي الدين فى فك ارتباط الخطوبة لسبب الجمال الشكلي وعدم توافق الرأي، أرجوك بالله عليكم من فضلكم أن تقرأوا قصتى قبل الرد... أنا شاب عندي 29 سنة خطبت فتاة منذ سنة تقريبا وكانت خطوبة تقليدية (صالونات) وعندما رأيتها أعجبت بالشكل العام والسمعة الطيبة السابقة للشكل وكانت فى أحسن زينتها بالطبع، ولكني فوجئت مرة صدفة بواحدة قريبة الشبة منها تسلم علي فى الشارع وصدمت إنها هي ولكنها بدون مكياج، واحدة ثانية خالص لا أعرفها ولا أريد أن أعرفها!! لأنها بمعنى أوضح لا أطيق أن أنظر لها فهي ليست دميمة ولكن مواصفات مغايرة تماما لفتاة أحلامي وممكن تكون جميلة لأحد غيري، المهم قلت لنفسي أظفر بذات الدين ولا تأخذ الجمال فينقلب عليك أو النسب فيكون عليك ذلاً بعد ذلك ولا أهتم بالمظهر الخارجي وانظر إلى اللب، ولكي أتأكد من مدى حبها لي وارتباطها بي أنا عرضت عليها أن أسكن فى شقة أملكها فى بلد أرياف بعد الزواج، علما بأن لي شقة تمليك فى المدينة ولكني أريد أن أبعد عن المدينة وعن فتنها وهي أساساً من مواليد الأرياف ولكن ردها أنني غير طموح وخدعتها، فمن منا خدع الآخر، فهل لو تركتها أكون ظلمتها وأني أخاف من دعاء المظلوم، ولاعتبار آخر أنى أريد الزواج لأعف نفسي من الرزيلة وأستقر نفسيا وهي والله أعلم لن تقدر على ذلك و( الكتاب باين من عنوانه ) فالمشاكل بدأت معنا من ثاني أسبوع ومستمرة حتى وقتنا هذا لأن كل واحد يريد فرض رأيه على الآخر وللعلم عندما أتنازل تزيد فى طلباتها حتى ولو كانت على خطأ وتزداد إصراراً، ولكني أخطأت معها فى فترة الخطوبة وأذلني الشيطان ببعض التقرب منها والظفر بما ليس لي فى هذه الفترة تبعا لما أسمعه عن الذى يحدث فى الخطوبة ونظراً لأنني كنت أرى فيها الزوجة لي وكنت أظن تلك الأشياء تأهيل لنا، ولكني بعد أن رأيتها على طبيعتها لا أستطيع أن أنظر إليها ، فهل أُكمل تكفيراً لما بدر مني من فاحشة أم أفك الارتباط وأستغفر الله حتى يحدث أخف الضررين (أي لا يحدث طلاق بعد ذلك)،ـ فأفيدوني بالله عليكم وأجيبوني بالحق أثابكم الله خير الجزاء ويارب ردكم لي يطمئن قلبي ويهديني إلى ما فيه خيراً لى فى ديني ودنياي، أستحلفكم بالله أن تهتموا بالرد علي جزاكم الله خيراً وهدانا جميعا إلى خالقنا سبحانه عز وجل؟