السؤال
أنا شاب عمري 23 سنة ، أسكن في السعودية، قد أحببت بنت خالي وعمرها 21 سنة، وقد تقدمت لخطبتها بعد الاستخارة وشعوري بالارتياح اتجاهها وتيسرت بعض أمور التقدم لخطبتها ولله الحمد ، ومنها: رضا والدي ووالدتي عن اختياري وجميع إخوتي، ورضا الفتاة وأهلها، وقد نظرت النظرة الشرعية ، وسرني النظر إليها ولله الحمد، ولكن التقدم للزواج منها ، يجب أن يخضع في هذه الدولة إلى موافقة الجهات المختصة بذلك ، وذلك كون أنني غير سعودي أتقدم لسعودية ، وأنا حتى الآن بانتظار أمر موافقة الجهات المختصة للزواج منها منذ أكثر من سنة، وهذه الفترة طويلة جدا ، لخلق الشكوك والأمور المفسدة للزواج ، فأكثر ما أسمع عنها عن طريق الأهل والأحباب أو أجد فيها (بعد الخطبة) ، أشياء لا تعجبني و غير محببة لي.
فمن الأشياء السيئة التي أجدها في الفتاة أو أسمع عنها:
1- مشاهدتها للمسلسلات الأجنبية وبخاصة الهندية و التركية .
2- حبها وتعلقها بالمشاهير وبخاصة الرجال منهم .
3- سماعها للأغاني .
4- معاندة وخصوصا عندما تأتي نصيحة من جهتي ، لأنني كثيرا ما أنتقدها
5- تحاول بقدر الإمكان إثارة أعصابي بأي شكل، فهي تقوم بوضع صور المشاهير من الرجال في جوالها أو في كمبيوترها ، أو تقوم بوصف محاسنهم أو مدحهم عندما تعلم أن الكلام سيصل إليّ، لترى ردة فعلي.
ومن الأشياء الحسنة التي أجدها في الفتاة أو أسمع عنها :
1- محافظتها على الصلوات .
2- محافظتها على الأذكار اليومية وقراءة القرءان.
3- تحب الصدق في كلامها وأفعالها وأحاسيسها، وتكره الكذب بشكل مبالغ فيه .
4- جميلة المنظر وودودة.
5- صافية القلب ، فهي لا تحمل في قلبها الكره .
فخطيبتي لها صفات سيئة أبغضها، حيث إنني أكره أن تعجب الفتاة بالمشاهير من الرجال ، وأكره من الفتاة أن ترى مسلسلات تحرك غرائزها . وفي نفس الوقت أجد أن فيها صفات حسنة تعجبني جدا، فماذا أفعل ؟
فبما أنني خاطب وبدون كتابة عقد القران (قرأت الفاتحة فقط)، وأنني أكثر ما أعلمه عنها عن طريق والدتها و أهلي وأقاربي، وأيضا بما أنني في انتظار أمر الموافقة من الجهة المختصة ، فلي عدة أسئلة:
س1: هل يجوز الاستخارة أكثر من مرة ، لأنني استخرت أكثر من مرة في الزواج منها (فكلما شعرت بضيقة اتجاهها وشعرت أنني لا أريدها ، أعود للاستخارة) ؟
س2: كيف أعلم أمر الاستخارة ( خيراً أم شر ) ، وبماذا أعمل (بمعنى هل أتحرك بحسب ما أشعر به، أم بحسب ما يتيسر لي من الأمور ؟
س3: كيف أفعل اتجاه هذه الفتاة ، هل أنهي علاقتي بها ، أم أجعل الأمور تمشي على بركة الله (بمعنى إن كانت خيرا لي هذه الفتاة ، فسوف ييسرها الله لي ، وإن كانت هذه الفتاة شرا لي فسوف يصرفها عني ) ؟
ملاحظة: أردت بعد آخر استخارة وبعد ارتياحي للزواج منها ، أن تكون نيتي للزواج منها هو طاعة لله من جهة والسعي وراء هدايتها بنصحها وتعليمها أمور دينها من جهة أخرى ، فعندما أتذكر أنني كنت في الماضي أرتكب المعاصي لضعف الوازع الديني ولعدم وجود شخص يوعيني أندم على ذلك ، فأحمد الله وأشكره على هدايته لي، فلا أريد أن تكون هذه الفتاة بمثل ما كنت أنا فيه ، فقد هداني الله ومنّ عليّ بنعمة الإيمان ولله الحمد ، فمن هذا المنطلق ، أحببت أن تكون هذه الفتاة على الطريق الصحيح ،،، فكما أنني كنت على طريق خاطئ وهداني الله ، أريد أن أحاول معها بنصحها ليهديها الله على يديّ ، فسؤالي هو . . .
س4: هل أتغاضى عن الأمور السيئة فيها حاليا وأكمل طريقي معها ، أم أقطع علاقتي بها من الآن ؟
س5: هل يجوز لي سماع صوتها بشكل عام ؟
س6: قامت خطيبتي بإرسال إهداء إلى أختي وفيها صوتها وهي تنشد ، فهل يجوز لي سماع إنشادها أم لا ؟ وهل يجوز لي حفظ صوتها عندي ؟
س7: هل يجوز لي النظر إليها دون علمها ؟
س8: هل يجوز لي النظر إلى صورتها وهي متحجبة أم لا يجوز ؟
س9: هل يجوز أن أقدم لها هدية ؟