السؤال
يوجد على الانترنت برنامج للمحادثة الصوتية والكتابية مشهور ولكن يملكه أمريكان وفيه كل الغرف الإباحية واللا أخلاقية علاوة على ذلك الحوادث المشهورة بغرف سب الرسول عليه الصلاة والسلام
يوجد في هذا البرنامج قرابة 50000 مستخدم من الدول الإسلامية والخليجية. ولا يقتصر هذا البرنامج على هذي الغرف بل يوجد بها الكثير من الغرف الإسلامية والتي منها غرفة الشيخ عثمان الخميس والتي يتسنن بها تقريبا معدل شيعي باليوم بعد الاستماع إلى مناظرات المشايخ والدعوة إلى سنة الرسول عليه الصلاة والسلام.
مجموعة من الشباب قرروا أن يقوموا بنفس البرنامج على أن يكون عربي الطابع ويمنعون به الغرف الإباحية وأكيد غرف سب الرسول عليه الصلاة والسلام . وأيضا سوف يقومون بخدمه الغرف الدينية وتمويلها على سبيل المساعدة بالدعوة.
علما أن البرنامج أفضل بكثير من البرامج الأخرى حيث إن الإدارة من المسلمين والإباحية والسب والشتم ممنوع منعا باتا ويتم طرد أي شخص يخل بهذه القوانين
السؤال هو أن طبيعة هذه البرامج تكون فيها الغرف الخاصة والتي لا تتم تحت أعين مديري البرنامج ويكون فيها لقاءات بين الجنسين خفية مثل ما يقوم بالجوال بمكالمة خصوصية لا نستطيع التدخل فيها فهل نأثم كونهم استخدموا برنامجنا لمثل هذا الغرض؟ ونحن لا نستطيع منع مثل هذا النوع من الاتصال؟
السؤال الثاني إذا كان احد الأشخاص فتح الغرفة للموسيقى والأغاني هل يأثم صاحب البرنامج على فعلة هذا العضو؟ علما بأن هذه الغرف مفتوحة للعامة وأي شخص يستطيع دخولها ولكن لا يستطيع مديرو البرنامج إغلاق غرف الموسيقى لأنها لم تخل بقوانين الاستخدام ! فهل يأثم صاحب الغرفة على وضع الموسيقى أم صاحب البرنامج أيضا؟ على أساس أنه صاحب البرنامج؟ علما بأنها حرية شخصية ولا يستطيع أصحاب البرنامج منع غرف الموسيقى لكن يستطيعون النصح فقط لأن البرنامج يدخل فيه مسلمون وغير مسلمين .
وجزاكم الله خيرا.