السؤال
لقد أتعبتكم كثيرا .. أنا صاحب السؤال رقم: 2199230 ، 2201641، ولقد كانت تأتيني كما تعلمون الوساوس حول ألفاظ الطلاق وكناياته والحمد لله الآن تقريبا انتهت ولكنى بدأت تأتيني وساوس أخرى أخشى أن تتحول معي كوساوس الطلاق وكناياته السابقة وهى كلمة (حرام )بمعنى أدق أنني إذا استخدمت هذه الكلمة في أي مجال يأتي لذهني ألفاظ التحريم وأعيش في هم بسبب ذلك وسؤالي هو دخلت إلى البيت بعد صلاة القيام فقالت لي زوجتي كنا نريد خبز للسحور فقلت لها بضيق حيث إننا نسكن فى الطابق الرابع لماذا لم تخبريني فقد كنت في السوق ثم قلت لها حرام كده أو عبارة بنفس المعنى فجاء في ذهني التحريم ثم قلت بعدها (حرام علىً وكدت أسكت ثم استدركت وأكملت العبارة أني أنزل تاني فكانت العبارة التي قلتها بعد الاستدراك هي: حرام علىً أنى أنزل تاني. ولم أنزل لشراء الخبز فركبني هم شديد فهل هذه العبارة تدل على التحريم وعندما بدأت مع نفسي فى تفنيد هذه العبارة فبدأت على ضوء إجابتكم السابقة فى السؤال رقم 2199230 أقول لم يكن عندي نية في ظهار أو طلاق أو يمين فأنا ليس من عادتي الحلف بالطلاق أو الحرام أو ما شابه ذلك ثم أقول لنفسي قد تكون هناك نية لشيء ما حيث إنني جاء لفظ التحريم في ذهني في بداية الأمر ولا أعرف عندما جاء في ذهني التحريم قلت العبارة السابقة فهل قلتها لتأكيد التحريم ثم أقول حتى لو فيها نية تحريم أو يمين أو طلاق فأنا لم أنزل لشراء الخبز فلا شيء في ذلك ثم أقول ولكن هل كنت أقصد نزولي لشراء الخبز في أي مرة مستقبلاً فأقول لنفسي لم يأت ذلك بذهني تماما فكان كلامي عن هذا الموقف فقط ولا أعرف لماذا قلت هذه العبارة فأنا أحب زوجتي جدا وهى كذلك ولا يوجد عندنا ما ينغص علينا حياتنا غير هذه الوساوس التي لا تعرف زوجتي عنها شيئاً، والله أعيش في ضيق وهم شديد وليتني ما قلت هذه العبارة فأريد معرفة الحكم الشرعي أستحلفكم بالله أن تكون الإجابة سريعة جدا حتى يطمئن قلبي ولا تحيلوني لأسئلة مشابهة؟