السؤال
السلام عليكم و رحمة اللهأنا متزوج من فتاة تبين بعد أن عقدت عليها أنها مريضة (عندها كلية مهاجرة ) وعندما أخبرتني بذلك قالت: إن الطبيب قال لها ان مرضها لن يؤثر على الزواج أو الحمل، وأخبرتني ألا أخبر أهلي خوفا من أن يرفضوا زواجي منها وبعد أن دخلت بها وحملت زاد وضعها سوءا ولم أقدر على جماعها لأن ذلك يؤثر عليها كما أن الطبيبة قالت لها أن لا أجماعها إلا مرة في الأسبوع (علما بأنني متزوج حديثا . . .)، فما الحكم في هذه الحالة بأن أهل الفتاة قد أخفوا عنا أمر مرضها قبل الزواج؟ هل يقع علي إثم أو دفع مؤخر المهر إن طلقتها؟ إضافة: في أحد الأيام وبعد عودتي من العمل طلبت مني زوجتي أن أطلقها لأنها لا تسطيع تحمل الجماع بسبب مرضها علما أنني لم أواجه أنا أو زوجتي أي مشكلة في أول أيام الزواج (أنا متزوج منذ ستة شهور) و زوجتي الآن في بيت أهلها منذ شهر تقريبا ولم تعد إلى بيتي وعندما ذهبت لزيارتها والاطمئنان عليها في بيت أهلها رفضت مقابلتي ولم ألق حسن استقبال من أهلها ؟أفيدوني جزاكم الله عنا كل خير.