السؤال
ما حكم من يشتغل أثناء رمضان في فندق يعمه الأجانب مع العلم بأن لا خيار له؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن العمل في فندق يقصده الأجانب ويرتكبون ما يسخط الله من الأكل في رمضان وغيره من المنكرات التي لا يتحرز عنها أهل الكفر لا يجوز إذا كان عملك فيه يقتضي الإعانة على تلك المنكرات، وعليك تركه فوراً، وثق بالله تعالى وتوكل عليه وابحث عن عمل آخر وسيرزقك الله غيره، قال تعالى: وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا* وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ {الطلاق:2-3}، وقال: وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ {المائدة:2}.
ولا شك أن تقديمك لهم الطعام في رمضان هو من التعاون على معصية الله وتجاوز حدوده، وراجع للمزيد من الفائدة الفتوى رقم: 97700 . وما أحيل عليها.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني