السؤال
سمعت أن الإفرازات التي تخرج من المرأة ناقضة للوضوء. مقدمة سؤالي هو أنه يوجد بعض النساء تكثر عندها هذه الإفرازات. وبالحكم السابق يجب عليها الوضوء كلما نزل شيء منها حتى لو اضطرت أن تتوضأ لكل فرض. سؤالي: إذا كان هذا الحال يصيب كثيرا من النساء وهن صحيحات فأين الفرق بينهن وبين المستحاضة التي اعتبرناها مريضة وأعطيناها حكم الوضوء لكل وقت عند أبي حنيفة والوضوء لكل صلاة عند الشافعي ؟المقصود: لماذا ساوينا الحكم الذي لازم حالة المرض الاستحاضة بالحكم الذي لازم الحالة الطبيعية للمرأة الطاهرة.ألا نكون بذلك قد أوقعنا المرأة بالضيق؟