السؤال
ما معنى قول الله تعالى: فأماته الله مائة عام ثم بعثه في سورة البقرة؟ قال تعالى: فأماته الله مائة عام، ولم يقل مائة سنة، فما الفرق بين السنة والعام؟
ما معنى قول الله تعالى: فأماته الله مائة عام ثم بعثه في سورة البقرة؟ قال تعالى: فأماته الله مائة عام، ولم يقل مائة سنة، فما الفرق بين السنة والعام؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن معنى الآية أن الله -تعالى- أمات عزيرًا، وبقي ميتًا مدة مائة عام، ثم أحياه الله -تعالى- وبعثه، وذكر البغوي أن الله -تعالى- أماته ضحى في أول النهار، وأحياه بعد مائة عام في آخر النهار قبل مغيب الشمس.
وراجع الفرق بين السنة والعام في الفتوى: 62472.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني