الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم العمل في تركيب شبكات تقوية إشارة المحمول

السؤال

أنا مهنس اتصالات والكترونيات حديث التخرج أسال عن مشروعية تركيب شبكات تقوية إشارة المحمول وصيانتها ومن المعروف أن الموجات المنبعثة منها تؤدي إلى الإصابة بأمراض خطيرة، ولو قلنا أن الأمر به شبهة فهل الواجب ترك الشبهات أم أنني يمكن أن آثم لأنه بفعلي أنا وأمثالي ذلك سوف نترك العمل في هذا المجال لغير المسلمين؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا ثبت أن لشبكات التقوية أضرارا محققة على الناس فلا يجوز العمل في تركيبها لأن الإضرار بالغير لا يجوز، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا ضرر ولا ضرار. رواه أبو داود وغيره ، ولا أثر لما ذكرته من ترك العمل لغير المسلمين في هذا الحكم. ولكن ما نعلمه أن أهل الاختصاص مختلفون في الأضرار التي يسببها الهاتف المحمول، فمنهم من يثبت بعض الأضرار ومنهم من ينفيها، فلا يزال في الأمر غموض، وراجع في ذلك فتوانا رقم: 47793، والفتوى رقم: 61141 .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني