السؤال
سافر زوجي للعمل بالسعودية بعد إنجاب 4 أبناء وهو هوائي يعشق النساء ولا يهمه حلال من حرام رفض رفضا باتا أن يأخذني معه والأولاد رغم أن ثلاثة منهم بنات وفي سن مراهقة ولا يهمه مهما قلت له إن البنات محتاجين لأب بالذات في هذه السن عايش لنفسه ونزواته فقط. طلقت منه مرتان وباقي الثالثة كلما مشى مع امرأة هجرنا إليها إلى أن تتركه فيعود تائبا نادما حتى يجد غيرها وهكذا الحياة تسير منذ 8 سنوات.
عزائي الوحيد أنه كان يرسل إلي لأذهب إلى السعودية مرتين في السنة لأداء العمرة وحدي وكل مرة أجلس لمدة أسبوع أناجي فيهم ربي أشكو له همي وأكحل عيني برؤية الكعبة وزيارة مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم
ولكنه الآن حرمني من أداء العمرة في رمضان ويرغب في إلغاء إقامتي كي لا أذهب مرة أخري لأنه تزوج من أخرى ولا يريد أن أنكد عليه حياته حيث قال لي لا مكان لي المكان لا يسع سواي وزوجتي الجديدة ..أشعر بنار تحرق بداخلي حتى أولادي أصبحت أخشي عليهم مني.
فضيلة الشيخ أنا معلمة قرءان كريم أحفظ كثيرا من كتاب الله عز وجل مجودا وأحاول جاهدة تدبر آياته وأعرف أن الله مع الصابرين وأن البلاء يصيب المؤمن أكثر من الكافر ولكني لا أستطيع أن أمنع نفسي من الرغبة الشديدة في الانتقام من هذا الرجل ودائما أحلم برجل يحتويني ويحبني ويحب أبنائي ويعوضني الحنان الذي لم أجده مع هذا الزوج الخائن ويعوض أبنائي عن يتمهم وأبوهم حي يرزق حسبي الله ونعم الوكيل أعرف أن هذا حرام التفكير حتى ولو بالخيال ولكن ماذا أفعل لا أستطيع أن أمنع نفسي من الدعاء عليه ليل نهار أن يأخذه أخذ عزيز مقتدر وأن ينتقم لي ولأبنائي منه أشد انتقام اللهم آمين
هل أنا مخطئة حينما رفضت عمل حواجبي لأن الله لعن النامصة والمتنمصة؟ هل أنا مخطئة عندما أرفض الخروج معه في ليالي رمضان لحضور الخيم الرمضانية والرقص الشرقي والشيشة وغيره عندما أقول له إن ليل رمضان غال فلا نضيعه فقد لا يعود ولكني زوجتك ولك كل الحقوق علي إلا المعصية , هذا رجل لا يندم عليه إنسان ولكن أولادي محطمون نفسيا يقولون لي كثيرا ماذا فعلت بك الملابس الحشمة أستغفر الله وماذا فعل بك هجرك للتلفاز والفرجة على الفيديوهات الفاضحة إنه يستهزأ بي أمام أبنائي ويعايرني بأنني متخلفة أنا كرهت نفسي كنت أفعل له كل شيء في البيت وأقول له أنا لك أنت وحدك ولست للآخرين وأتجمل وأرتدي ما يحبه الرجل من زوجته ولكنه لا يراني ويقارن دائما بيني وبين عشيقاته ماذا أفعل كرهت كل شيء فيه وأحسبن عليه ليل نهار وكلما اتصلت به لأصلحه أغلق في وجهي الهاتف وينهرني لأنه يريد أن يتمتع بزوجته الجديدة طيب وأولادي أين العدل أستغفر الله العظيم وأين انتقام الله عز وجل من مثل هذا الرجل وأمثاله من تاركي زوجاتهم والذين يجرون وراء شهواتهم ونزواتهم وهل لو تزوج الزوج بأخرى أجلسها معه وترك الأولى بأولادها تفعل بهم الدنيا ما تشاء طالما يرمي لنا كل شهر قرشين أين العدل ألست امرأة أحلم بأن يكون لي زوج أعيش معه ويراعي الله في؟ أليس هذا من حقي وأنا مازلت في أواخر الثلاثينات من عمري ماذا أفعل؟