الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

زوجة الخال تحتجب عن ابن أخت زوجها البالغ أوالمراهق

السؤال

أنا متزوج من حوالي أحد عشر عاما وزوجتي انتقبت بعد الزواج بحوالي عام ونصف, وأسكن في البناية وأختي تسكن في الشقة المقابلة, وأختي لها ولد وقت الزواج كان عمر ابن أختي أربع أعوام, وتقريبا زوجتي قد شاركت أختي في تربيته والمذاكرة وخلافه وهي يجيء عندنا كثيرا.
والسؤال هل تغطى زوجتي وجهها أمامه الآن بعد أن بلغ الرابعة عشر؟ مع أن ذلك قد يسبب بعض الحرج أفتونا جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كان ابن أختك قد بلغ أربع عشرة سنة فقد بلغ أو قارب البلوغ، وأصبح مراهقا، وبالتالي فالواجب على زوجتك الاحتجاب بحضوره ولو ترتب على ذلك بعض الحرج، فطاعة الله تعالى مقدمة، ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. وراجع في ذلك الفتوى رقم: 30063.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني