السؤال
يعبر الله تعالى عن الخلق بصيغة "خلقنا" ومرة "جعلنا" ومرة "صنع الله"، فهل هناك فرق بين الجعل والخلق والصنع؟
يعبر الله تعالى عن الخلق بصيغة "خلقنا" ومرة "جعلنا" ومرة "صنع الله"، فهل هناك فرق بين الجعل والخلق والصنع؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد ذكر الألوسي في تفسيره في الفرق بين الخلق والجعل: أن الخلق يراد به الإنشاء والإيجاد، وأن الجعل يراد به الإنشاء والإبداع..
والصنع يعني به الخلق أيضاً، قال البغوي في تفسير قوله تعالى: فتبارك الله أحسن الخالقين، قال: الخلق في اللغة التقدير وقال مجاهد يصنعون ويصنع الله والله خير الصانعين يقال رجل خالق أي صانع.
وراجع في ذلك الفتوى رقم: 97749.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني